العناية ببيض الدواجن

العناية ببيض الدواجن







http://go.ad2up.com/afu.php?id=974123
















العنايةُ بالبيض عندَ الرّغبة بالعناية بالدّجاج بدءاً من مرحلة البيضة سيكونُ من الضروريّ توفيرُ حضانةٍ له مُدّة واحدٍ وعشرين يوماً حتى يفقس، وفي هذه الفترة يجبُ العُثور على طريقةٍ لتوفير التّدفئة والحماية للبيُوض. يُمكن ابتياع أجهزةٍ خاصّة لأداء هذه الوظيفةِ من المحال التجاريّة، وفي جوهر الأمر، يجبُ القيام بثلاثة أشياءٍ خلال فترة الحضانة، هي:[٤] إبقاءُ البيض ضمن حرارة تُعادل 37.5 درجة مئويّة بالتّحديد، فلو ازدادت الحرارة أو نقصت درجةً واحدةً قد يموتُ الجنين على الفور. تأمينُ رطوبة تتراوحُ من 40% - 50% خلال الثمانية عشر يوماً الأولى من الحضانة، و65% - 75% في الأيام الثّلاث الأخيرة. يجبُ توفير التّهوية، فالجنين يحتاجُ إلى تنفّس الأكسجين وهو داخل البيضة وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وإلا فإنّه سوف يختِنق، ولهذا السبب تُوجد مسامٌّ في قشرة البيض تسمحُ بدخول الهواء، ولذلك يجبُ أن تكون في الحاضنة ثقوبٌ صغيرة تسمحُ للهواء النقيّ بالدّخول بحيث تستطيع الأجِنّة استنشاقه.


بعد مُرور فترة الواحد وعشرين يوماً وتفقيس الفراخ، ومن ثمَّ تنشئتها لبضعة أسابيع، تبدأُ مرحلة العناية بالدّجاج داخل العنبر، وهي مرحلة كثيرة المشاكل وصعبة، حيث يزداد حجم الفراخ بها، ويزداد الازدحام بينهم في العنبر أو الحظيرة. يجبُ الاعتناء بمسكن الدّجاج وصحّته بطُرُقٍ مُختلفة، فيجب القيام بإجراءات عِدّة لضمان أن يكبرَ جيّداً، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٥] الالتزام بتوفير علف مُتوازن وماء نقيّ من مصادر موثوقة يتم استبداله يوميّاً؛ وذلك لضمان تغذية الدّجاج بطريقةٍ سليمة. تخصيص مساقٍ للماء وأوعية معالف مُعلّقة لكلّ بضعة فراخ. الاهتمامُ بنظافة العنبر، ومحاولة التخلّص من الرّطوبة الزّائدة من خلال تغيير الفِراش باستمرار. الاهتمامُ بأن يكون العنبر مُغلقاً جيّداً (بشبكٍ مثلاً أو أن يكون في مكانٍ مُغلق) بحيث يحمي الدّجاج من الحيوانات المُفترسة التي قد تُحاول الوُصول إليه، مثل الكلاب الضالّة وغيرها. يُفضّل تربية الدّجاج داخل مساحةٍ مُغلقة لتسهيل الاعتناء بها وتخفيض تكلفتُه، مع أنّ ذلك له بعض السلبيّات، مثلَ المُخاطرة بتفشّي الأمراض بسُرعة بين الدّجاج لو أصيبَت إحداها. مُحاولة توفير تيّار من الهواء النقيّ وجوّ دافِئ نسبيّاً من خلال إغلاق أي فتحات في الشّبابيك وضبط مناطق خاصّة بالتّهوية. الحرصُ على عدم دخول غير العاملين بالعنبر إليه. القيام بعمل سجل يوميّ لتدوين أعمار الدّجاجات، وحالتها الصحيّة، وأيّ وفياتٍ تقعُ بينها. عندَ ترك الدّجاج دُون عناية صحيّة وعدم اتّخاذ أيّ إجراء حتى ظُهور علاماتٍ على مرضه، فقد تحدثُ خسائر اقتصاديّة كبيرة، وعليه فمن الأجدى والأفضل للدّجاج أن يتمَّ تلقيحهُ مُسبقاً ضدَّ الأمراض، وتجنُّب تعريضه للكثير من المُؤثّرات الخارجيّة، وتقليصُ عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى العنبر، والتّنظيفُ المُستمرّ لمساحة تربية الدّجاج.





تعليقات