المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

الوقاية من أمراض الدجاج المنتشرة

صورة
الوقاية من أمراض الدَّجاج  بالنسبة إلى وسائل الوقاية التي يُمكن اتِّباعها لتجنُّب حدوث وانتقال الأمراض للدَّجاج المنزليّ، فمنها: المداومة على تنظيف مساكن وأواني الدجاج باستمرار، والحفاظ على جفاف الأرضية والأعشاش، كما يُمكن السيطرة على الدجاج بتجنُّب التزاحم بين الدجاجات، ويكون ذلك بتوفير المساحة الكبيرة المناسبة التي يُحدِّدها عدد الطيور الموجود. عدم تربية أكثر من نوع من الدواجن في نفس المسكن، بل من الضروري الفصل بينها. يجب الرجوع للطبيب البيطري في حال مشاهدة أو رصد أيِّ عارض عليها يدل على أنَّها مريضة. الفرز بين الدواجن من حيثُ الأدياك والدجاج. التخلّص من مخلفات الدجاج في أماكن بعيدة عن المساكن، ورشّ النفايات من باب الاحتياط إن أمكن، وذلك لتفادي انتشار الأمراض. يقوم مربي الدواجن بقصِّ الجزء العلوي من مناقير الدجاج في اليوم السَّابع إلى العاشر لعدة أسباب، وهي منع الافتراس (أي تكسير الدجاج للبيض بمناقيره)، وتجنُّب هدر الأعلاف

العناية ببيض الدواجن

صورة
العناية ببيض الدواجن العنايةُ بالبيض عندَ الرّغبة بالعناية بالدّجاج بدءاً من مرحلة البيضة سيكونُ من الضروريّ توفيرُ حضانةٍ له مُدّة واحدٍ وعشرين يوماً حتى يفقس، وفي هذه الفترة يجبُ العُثور على طريقةٍ لتوفير التّدفئة والحماية للبيُوض. يُمكن ابتياع أجهزةٍ خاصّة لأداء هذه الوظيفةِ من المحال التجاريّة، وفي جوهر الأمر، يجبُ القيام بثلاثة أشياءٍ خلال فترة الحضانة، هي:[٤] إبقاءُ البيض ضمن حرارة تُعادل 37.5 درجة مئويّة بالتّحديد، فلو ازدادت الحرارة أو نقصت درجةً واحدةً قد يموتُ الجنين على الفور. تأمينُ رطوبة تتراوحُ من 40% - 50% خلال الثمانية عشر يوماً الأولى من الحضانة، و65% - 75% في الأيام الثّلاث الأخيرة. يجبُ توفير التّهوية، فالجنين يحتاجُ إلى تنفّس الأكسجين وهو داخل البيضة وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وإلا فإنّه سوف يختِنق، ولهذا السبب تُوجد مسامٌّ في قشرة البيض تسمحُ بدخول الهواء، ولذلك يجبُ أن تكون في الحاضنة ثقوبٌ صغيرة تسمحُ للهواء النقيّ بالدّخول بحيث تستطيع الأجِنّة استنشاقه. بعد مُرور فترة الواحد وعشرين يوماً وتفقيس الفراخ، ومن ثمَّ تنشئتها لبضعة أسابيع،

انتاج البيض

صورة
انتاج البيض و تربية الدواجن الصحيحة إنتاجُ البيض تتكاثرُ هذه الطّيور في فصلَيْ الرّبيع والصّيف، وبصُورة طبيعيّة، تضعُ أنثى الدّجاجة البيضَ استجابةً لازدياد ساعات النّهار في هذين الفصلَين من السّنة، إلا أنَّ تعريضها للإضاءة الصناعيّة القويَّة قادرٌ على إحداث نفس التّأثير عليها تقريباً، ممَّا يدفُعها لوضع البيض في أيّ وقتٍ من العام. يحتاجُ جسد الدّجاجة لتكوين البيضة الواحدة إلى 23 - 26 ساعة، وقد تبدأُ عمليّة تكوين البيضة الجديدة خلال مُدّة لا تتجاوزُ السّاعة بعد الانتهاء من وضع البيضة السّابقة، ولذلك، تضعُ الدجاجة العاديّة البيضَ بمُعدّل مرَّة في اليوم تقريباً، أو حوالي ثلاثمائة بيضةٍ في العام، ويقومُ الذّكر بتلقيح البيضة خارجيّاً، أي بعد وضعِها

تربية الدجاج

صورة
تربية الدجاج كيفيّة تربية الدّجاج بعد أن يُلقّح الذّكر بيضة الدّجاجة يبدأ الجنين بالتكوّن في الدّاخل ويتطوّر بسُرعة، وبعد ثلاثة أسابيع تماماً أو واحد وعشرين يوماً يفقسُ الفرخ من البيضة، ويكونُ في البداية مُغطّىً بالزَّغَب، لكنه يكتسبُ ريشاً مُماثلاً للدّجاجات البالغة خلال فترة تتراوحُ من أربعة إلى خمسة أسابيع. تصلُ ذكور وإناث الدّجاج مرحلة البُلوغ بعد ستّة شهور من التّفقيس، وعندها تبدأُ الإناث بوضع البيض بينما يُصبح الديك جاهزاً للتّكاثر. تستطيعُ الدّجاجة البالغة أن تعيش في البريّة مُدّة ستّ إلى ثماني سنوات، ومن المعروف أنّ بعض الدّجاجات عاشت في الأُسَر ما يصلُ إلى ثلاثين عاماً، لكن عندَ تربيتها في المزارع فهي إما أن تُربّى للحُصول على بيضها فتعيشُ عندها ما يترواحُ من سنتين إلى ثلاثة، أو من أجل ذبحها للحومها، وعندها تعيشُ لعامٍ أو أقل. تحتاج تربيّة الدّجاج إلى رعاية واهتمامٍ من حيثُ تجهيز مكان مُناسب دافئ، بحيثُ يدخلُهُ الهواء النقيّ بطريقةٍ صحيّة، كما ويجبُ تزويده بالعَلَف والماء واللّقاحات لوقايته من الأمراض المُختلفة.

الدجاج

صورة
الدجاج يجب علينا أن نتعرف أولا على هذا النوع من الطيور قبل البدء فى دراسة مشروع تربية الدواجن الدّجاج يُربّي الإنسان الدّجاج مُنذ عُصورٍ قديمة سعياً وراء منافعه المُتمثّلة بصُورة أساسيّة في بيضه ولحُومه، وأحياناً لريشه وغير ذلك من مُنتجاته. وينقسمُ الدّجاج علميّاً إلى ما يصلُ لستّين سُلالةً من الطّيور الدّاجنة مُتوسّطة الحجم، وتنحدرُ جميع هذه السُّلالات من طائرٍ يُسمّى ديك الأدغال الأحمر، يقعُ موطنه الطبيعيّ في غابات الهند، ويمتازُ بريشٍ ذي ألوانٍ زاهية حمراء وخضراء، وبعُرفٍ مُتدلٍّ تحت ذقنه، كما وقد اختلطتْ سلُالاتُ الدّجاج الحديثة بعِدّة أنواعٍ أُخرى من الطّيور القريبة منه، مثل ديك الأدغال الرماديّ (الذي يعيشُ في جنوب الهند) وغيره.[١] بدأ الإنتاجُ الصناعيّ العملاقُ للحوم الدّجاج في بداية القرن العشرين، واستمرَّ هذا القطاعُ بالنموّ حتى انفصل إنتاج بيض الدّجاج ولحُومه إلى مجاليْن مُختلفين، وتوسَّعت تجارةُ لحوم الدّجاج بدرجةٍ كبيرة جداً بحيث وصلَ مُعدَّل صادراته إلى حوالي 144 مليون طنٍّ في العام مع بدء القرن الحالي.